أصدرت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا جديدًا لتأكيد برنامجها النضالي التصعيدي. يأتي هذا البيان في سياق استمرار الأزمة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
مطالب النقابة
تؤكد النقابة على أن مطالبها الرئيسية لم تتغير، وتتمحور حول:
إقرار نظام أساسي عادل ومنصف يضمن كرامة الموظفين ويحفزهم.
تحسين شروط العمل وخلق دينامية جديدة للترقية في أسلاك الوظيفة العمومية.
برنامج احتجاجي جديد
في إطار هذا التصعيد، دعت النقابة جميع الموظفين والعمال إلى:
الخوض في إضراب وطني يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025.
المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية أمام رئاسات الجامعات في نفس اليوم ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً.
مقاطعة الدراسة والامتحانات في جميع المؤسسات الجامعية.
مقاطعة مباريات الولوج للمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود.
دوافع التصعيد
توضح بيانات النقابة أن هذا التصعيد يأتي كرد فعل على "التعثر غير المبرر" في إخراج النظام الأساسي الجديد، واستمرار ما وصفته بـ "التهميش والمماطلة". وتندد النقابة باستخدام الوزارة لأساليب "ملتوية" لـ"كسر الإضراب" والاستعانة بطلبة الدكتوراه.
كما تؤكد النقابة أن الإضراب هو حق دستوري، وأنها لن تتراجع عن مطالبها المشروعة حتى يتم الاستجابة الكاملة لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق