أصدرت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا احتجاجيًا جديدًا بتاريخ 13 يونيو 2025، لتوضيح مستجدات الأزمة مع وزارة التعليم العالي. ويؤكد هذا البيان استمرار الإضراب والاحتجاجات المبرمجة سابقًا.
فشل الحوار وتصعيد الأزمة
كشف البيان عن فشل الاجتماع الذي كان مقررًا يوم 13 يونيو 2025 مع الوزارة. وأكدت النقابة أنها فوجئت برفض الوزارة الحوار بشكل انفرادي، وإصرارها على ضم النقابتين الأخريين. واعتبرت النقابة هذا التصرف محاولة من الوزارة لـ "إفراغ الحوار الاجتماعي من مضمونه" و"استخدام النقابات الأخرى لإجهاض نضالاتها".
وعلى إثر ذلك، قرر أعضاء النقابة الاعتصام داخل مقر الوزارة وتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية.
موقف الوزارة والبيان المشترك
أصدرت وزارة التعليم العالي بيانًا مشتركًا مع النقابتين الأخريين، مؤكدة أن مشروع النظام الأساسي الجديد لن يمس بالوضعية النظامية للموظفين، وأن المسار الإداري لإخراجه ما زال جاريًا.
لكن النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي استنكرت هذا البيان، معتبرة أنه "من العار" أن تصدر الوزارة بيانًا مشتركًا مع نقابات يفترض أنها طرف في الحوار، وأن الهدف منه هو تضليل الرأي العام.
تأكيد الإضراب والمطالب
في ضوء هذا التصعيد، أكدت النقابة على التزامها بالإضراب والوقفة الاحتجاجية المبرمجة. ويدعو البيان جميع الموظفين للمشاركة في:
إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة يومي 17 و 18 يونيو 2025.
الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا.
وتشدد النقابة على أن مطالبها ثابتة وواضحة، وهي إقرار نظام أساسي عادل ومنصف، ورفض سياسة التسويف والمماطلة، وتؤكد أن هذه الإجراءات الاحتجاجية هي السبيل الوحيد للدفاع عن حقوق الموظفين وتحقيق كرامتهم.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق